حلول إنترنت الأشياء (IoT) للرعاية الصحية

تُمكِّن حلول مراقبة المرضى عن بُعد (RPM) من جمع وتقييم البيانات الصحية باستمرار (مثل درجة حرارة الجسم، وضغط الدم)، والكشف المبكر عن الأعراض، وإرسال تنبيهات للمرضى والطاقم الطبي بشأن المعايير الصحية غير الطبيعية، وغيرها الكثير. يسهم ذلك في تعزيز علاج الأمراض وإدارتها بكفاءة، ودعم اتخاذ القرارات السريرية، وتحسين الوصول إلى الرعاية واستمراريتها بسلاسة، بالإضافة إلى تعزيز دعم المرضى وإشراكهم في إدارة حالتهم الصحية.

كيف تعمل حلول مراقبة المرضى المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء؟

تجمع الأجهزة الطبية المتصلة {مثل لاصقات تخطيط كهربية القلب (ECG)، وأجهزة استشعار تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، وأجهزة قياس السكر) أو أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء المعايير الصحية وترسلها إلى الخادم السحابي لتخزينها وتحليلها. وإذا تجاوزت المعايير الصحية أو انخفضت عن الحدود المعينة سابقًا، يُرسل الحل إشعارًا إلى الأطباء والمرضى.

حالات الاستخدام:

• مراقبة المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية (مثل داء باركنسون)، والانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والسرطان.
• متابعة المرضى بعد الجراحة في العيادات الخارجية.
• التحليلات المتقدمة للبيانات للمراقبة التشخيصية بهدف الكشف عن الأعراض المبكرة للأمراض (مثل مقدمات السكري، وعدم انتظام ضربات القلب).
• تحليل البيانات الصحية لتحديد أنماط مسار المرض والمضاعفات المحتملة.
• مراقبة الالتزام بتناول الأدوية باستخدام أجهزة صرف الأدوية الذكية أو زجاجات الدواء الذكية.

• دعم الطب الرياضي لتحسين الأداء والمتابعة الصحية.

تساعد حلول تتبع أصول المستشفيات في الحد من فقدان الأصول وسرقتها من خلال المراقبة المستمرة لموقعها وتوفرها، وتقليل التكاليف من خلال إدارة استخدام الأصول، وأتمتة عمليات إدارتها، بالإضافة إلى تعزيز رعاية المرضى من خلال تقليل الوقت المستغرق في البحث عن المستلزمات الطبية والأدوية، وغير ذلك.

كيف تعمل حلول تتبُّع أصول المستشفيات المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء؟

يتم لصق أو دمج شرائح RFID في أصول المستشفى (مثل الأجهزة الطبية، والأدوات الجراحية). وعند نقل أحد الأصول، تقرأ أجهزة RFID الموجودة في غرف أو قاعات المستشفى (المثبتة على الجدران أو بجانب الأبواب) الشريحة، ثم تُرسل معلومات موقع الأصول إلى الخادم السحابي. يُتيح الحل عرض الأصول المنقولة على الخريطة التفاعلية للمستشفى أو إظهار أقرب الأصول عند طلب البحث.

حالات الاستخدام:

• تتبع مخزون الأدوية.
• مراقبة استخدام معدات المستشفى مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

• منع استخدام أصول المستشفى من قِبل أشخاص غير مصرح لهم.

تُسهم مراقبة مواقع المرضى والطاقم الطبي في المستشفيات في تعزيز الأمان، كما تساعد على تحديد ومعالجة أوجه القصور في عمليات التوظيف وجدولة مواعيد الموظفين في مؤسسات الرعاية الصحية (مثل معالجة نقص الممرضات المُنَاوِبات)، بالإضافة إلى تحسين تخصيص الأسرة.

كيف تعمل حلول تتبُّع المرضى والموظفين المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء؟

يحصل كل مريض وموظف على سوار مُزود بشريحة RFID تحتوي على معلوماته الاساسية (مثل الهوية، والاسم، والوظيفة، والسجل الطبي الإلكتروني، والحالة الصحية الحالية). عند تنقل المريض أو أحد الموظفين في أرجاء المستشفى، تستقبل أجهزة قراءة RFID المُثبتة على جدران وأسقف المستشفى معلومات موقع الشريحة، ثم ترسلها إلى الخادم السحابي لمعالجتها وتحليلها.

حالات الاستخدام:

• تعزيز سلامة المرضى والموظفين في المستشفيات.
• منع اختطاف الأطفال حديثي الولادة.
• مراقبة المرضى المحتمل هروبهم.
• تحسين تدفق المرضى في المستشفيات.
• تتبع مواقع الموظفين في الوقت الفعلي بغرف الطوارئ.
• تحسين جداول الأطباء والممرضين، وتنظيم مهامهم اليومية.

• الكشف عن معوقات سير العمل في المستشفيات.

تتعدد حالات استخدام أنظمة المستشفيات الذكية، بدءًا من مراقبة بيئة الغرف إلى تحديد الحوادث الأمنية (مثل الوصول غير المصرح به إلى المختبرات). تضيف حلول المستشفيات الذكية العديد من المزايا لمؤسسات الرعاية الصحية، مثل تقليل استهلاك الطاقة والمياه والنفقات المرتبطة بها، وتحسين ظروف أجنحة الإقامة لدعم تعافي المرضى، وغير ذلك.

كيف تعمل حلول المستشفيات الذكية المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء؟

باستخدام أجهزة الاستشعار (مثل مُستشعرات الحركة ودرجة الحرارة)، يجمع حل المستشفى الذكي المعلومات الضرورية حول حالة غرف المرضى لتحليلها وبدء تنفيذ مجموعة من الإجراءات المحددة سابقًا. على سبيل المثال، عند الكشف عن حركة، يقوم الحل بتشغيل الأضواء؛ وعندما تتجاوز درجة حرارة جناح الإقامة 77 درجة، يُشغِّل تكييف الهواء.

حالات الاستخدام:

• التحكم في الظروف البيئية لغرف الإقامة للحفاظ على درجة حرارة منخفضة في أجنحة الإقامة غير المستخدمة، وتكييف مستوى الرطوبة فيها، وغيرها.
• إضاءة الغرف الذكية باستخدام أجهزة استشعار مثبتة في الأجنحة ومتصلة بالخوادم السحابية (مثل مفاتيح الإضاءة، أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ).
• مراقبة كفاءة استهلاك الطاقة في المستشفيات.

• مراقبة أمن المستشفيات.

تُسهم حلول إنترنت الأشياء المُخصصة لتقديم الرعاية عن بُعد في تسهيل علاج المرضى في منازلهم، ما يضمن اتخاذ قرارات رعاية آمنة وفعَّالة دون الحاجة إلى تدخل مباشر من الطبيب.

كيف تعمل حلول تقديم الرعاية عن بُعد والإدارة الذاتية للمرضى المدعومة بإنترنت الأشياء؟

من خلال الأجهزة الطبية المتصلة أو أجهزة الاستشعار، يحصل حل إنترنت الأشياء الطبية (IoMT) على بيانات الحالة الصحية للمرضى، وإذا لزم الأمر، يبدأ في توصيل العلاج (مثل حقن الأنسولين باستخدام مضخة الأنسولين)، وحساب جرعة الدواء اللازمة، وغير ذلك.

حالات الاستخدام:

• إدارة مرض السكري (مثل استخدام أجهزة المراقبة المستمرة للجلوكوز، وأقلام الأنسولين الذكية، ومضخات الأنسولين الذكية، وأنظمة البنكرياس الاصطناعي ذات الحلقة المغلقة).

• العلاج بأجهزة قياس التنفس المدعومة بتقنية إنترنت الأشياء (IoT) لمرضى الانسداد الرئوي المزمن (COPD).

ندمج حلول إنترنت الأشياء الطبية (IoMT) بسلاسة مع أنظمة الرعاية الصحية {مثل أنظمة السجلات الصحية / الطبية الإلكترونية (EHR/EMR)، وأنظمة المعلومات الصحية(HIS)} لضمان التواصل الفعَّال بين مكونات البنية التحتية لتقنية المعلومات، وتجنب تجزئة البيانات.

لمعالجة تحديات أمن المعلومات، وحماية المعلومات الحساسة (مثل السجلات الصحية للمرضى) من سوء الاستخدام، نُطوِّر حلول إنترنت الأشياء الطبية (IoMT) مع التركيز على الامتثال لأنظمة وقوانين ومعايير الرعاية الصحية المعتمدة في دول الخليج مثل نظام حماية البيانات الشخصية السعودي، ومعايير الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية (SFDA)، ومعيار أبو ظبي الخاص بأمن المعلومات الصحية والأمن الإلكتروني، وقانون (HIPAA)، ولائحة حماية البيانات GDPR، وغيرها. كما أننا مستعدون لإجراء تقييم للثغرات الأمنية واختبارات الاختراق لحلولكم، لضمان أعلى مستوى من الحماية للبيانات الحساسة، حيث إن قدراتنا في إدارة أمن المعلومات مدعومة بشهادة الأيزو 27001.

رغم الفوائد الكبيرة لحلول إنترنت الأشياء الطبية، لكن لا تزال هناك مخاطرة ألا تحقق الاستثمارات الكبيرة النتائج المتوقعة.. لتقليل هذه المخاطر، نتبع نهج التطوير التكراري، حيث نعمل في تكرارات قصيرة، ما يتيح لكم الدفع مقابل العمل المنجز فقط، دون الحاجة إلى إنفاق ميزانية ضخمة مقدمًا. نبدأ بتطوير نموذج أوَّلي (MVP) لحل لإنترنت الأشياء الطبية (IoMT) يحتوي على الوظائف الأساسية، لتمكينكم من طرحه في السوق سريعًا والبدء في جني العوائد. ومع كل إصدار جديد، نضيف وظائف وميزات جديدة للحل لتوسيع نطاق الحل وتحسين أدائه.